أوقفت الشرطة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، ثلاثة أشخاصٍ يُشتبه بأنهم عائدون من القتال في سوريا، في مطار "أورلي" الدولي، بالعاصمة باريس.
ويُعتقد أن المشتبهين الثلاثة، الذين عادوا إلى فرنسا بطائرةٍ من تركيا، شاركوا في القتال بسوريا منذ شهر فبراير العام الماضي.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، أوضح في تصريح الأسبوع المنقضي، أن عدد الفرنسيين، أو الحاصلين على تصريح إقامة في فرنسا، الذين ذهبوا للقتال في سوريا والعراق، أو الراغبين بالذهاب، إضافةً إلى العائدين من هناك، بلغ قرابة 930 شخصًا، مشيرًا أن نحو منهم تم منعهم من مغادرة فرنسا للقتال.
وصادق البرلمان الفرنسي، الأسبوع الماضي، على مشروع قانون جديد أعدته الحكومة، لمكافحة الإرهاب، بهدف منع الشباب الفرنسي من التوجه إلى مناطق كسوريا والعراق للقتال فيها، إذ ينص مشروع القانون على تطبيق حظر سفر مؤقت على الذين يرغبون بالذهاب الى مناطق الحروب، بحيث يمكن منع سفر من يشتبه برغبته في التوجه للقتال بمناطق تتواصل فيها المعارك كسوريا والعراق، لمدة 6 أشهر، مع إمكانية تمديد هذه المدة
من جانب أخر.
وأفاد بيانٌ لوزارة داخلية ولاية "بافاريا" الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة قامت بتفتيش منازل 7 أشخاص في عموم البلاد، بناءً على تعليمات من النائب العام، للاشتباه بصلتهم بتنظيم "الدولة الإسلامية"، والإعداد للقيام بأعمال عنف.
وأوضح البيان أن المشتبهين أرسلوا سيارات أخرى بهدف دعم "الدولة الإسلامية" هناك، مبينًا أن 6 من المشتبهين هم من المهاجرين، وواحد من أصل ألماني.