قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن بلاده "فخورة" بالوقوف جنبًا إلى جنب مع دول عربية في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، معتبرًا أن التحالف القائم يبرهن أن "هذه ليست حرب الولايات المتحدة وحدها، فحكومات وشعوب منطقة الشرق الأوسط ترفض داعش وتدافع عن الأمن والسلام".
وأضاف أوباما، في خطاب متلفز وجهه من البيت الأبيض، أن "ليلة البارحة، وطبقاً لتعليماتي، بدأت القوة الجوية الأمريكية بتنفيذ غارات جوية ضد "الدولة الإسلامية" في سوريا".
ونقلًا عن الأناضول، أشار إلى أن الهجوم الذي نفّذه الجيش الأمريكي لم يتم دون مساعدة أعضاء الحلف خاصًا بالذكر "أصدقاء وشركاء لنا هم السعودية، والإمارات، والأردن، والبحرين وقطر"، مشيرًا إلى أن بلاده فخورة بـ "الوقوف جنباً إلى جنب مع هذه الدول نيابة عن الأمن المشترك".
الرئيس الأمريكي أكد أن التحالف المعلن يؤكد للعالم أن "هذه ليست حرب الولايات المتحدة لوحدها، حيث إن حكومات وشعوب منطقة الشرق الأوسط ترفض الدولة الاسلامية وتدافع عن الأمن والسلام الذي تستحقه المنطقة والعالم".
وأضاف أوباما أنه "في الوقت الذي تنفّذ القوات الأمريكية ضربات جوية ضد داعش ستقوم الولايات المتحدة بتسليح وتجهيز المعارضة السورية" التي وصفها على أنها "الأكفأ في مواجهة داعش ونظام الأسد".
وبدأت الولايات المتحدة ودول أعضاء في التحالف الدولي فجر اليوم، شن هجمات على تنظيم "الدولة لالإسلامية" في سوريا، وأعلنت تنسيقيات سورية معارضة في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن طيران التحالف شن حوالي 20 غارة جوية على مواقع لـ"داعش" في محافظة الرقة، و22 غارة على مواقع في منطقة البوكمال شرقي سوريا وذلك في بيانات أوردتها.