أعلن الرئيس المؤقت لجامعة المنيا، جمال أبو المجد، عن تدخل قوات أمن الانقلاب إلى الجامعة، لحماية الطلاب من العنف، أو أية تهديداتٍ لاستقرار الجامعة، على حد وصفة.
وجاء "أبو المجد"، خلفًا للدكتور "محمد الشريف"، رئيس الجامعة السابق، والذي تم إيقافه عن العمل، بدعوى انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.
حيث يقوم البناؤون برفع سور الجامعة، وبناء بواباتٍ إلكترونية، وتغيير البوابة الخلفية للجامعة، وباستطلاع أراء الطلاب المتباينة حول تلك الإجراءات، التي تقام مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد:
قالت الطالبة "أ.ر.أ": "لو هنقول إنها نوع من أنواع التكنولوجيا الأمنية وزيادة الأمن، فأكيد ده مش هيضرني كطالبة، لكن أما يرجع الحرس الجامعي، ويدخل أمن جوه الجامعة، أو بوابات التفتيش الذاتي، والطلبة هتدخل وتخرج على مزاج الأمن، اللي ممكن يسحب الكارنيه، أو يحولنا للتحقيق، يبقى ده استعناد للطلاب، وبيحارب خلفية سياسية بحد ذاتها، وكلنا كطلاب بنرفض التصرفات دي رفض تام".
وبسؤال الطالب "ع:م" عن رأيه، عقب قائلاً: "يجددوا البوابات.. يعلوا الأسوار.. يجيبوا أمن.. الطالب هو الحل، ومش هيقدروا يسكتوا صوت الطلبة، وحق اخواتنا اللي ماتوا هناخده.. الجامعة دي استشهد منها طلبة كتير، ومش هنسيب حقهم.. مكملين".