أظهرت دراسة أجراها معهد "بيو" للأبحاث، مطلع سبتمبر الجاري، ازدياد نسبة الأمريكين الذين يرون ضرورة لتدخل الكنيسة في الحياة السياسية، مقارنة بنتائج دراسة مماثلة أجراها المعهد ذاته في عام 2010.
ويؤيد 49% من الأميركيين تدخل الكنيسة والمرجعيات الدينية المختلفة، في النقاش السياسي في مقابل 43% في 2010، في حين يؤكد 48% من الأميركيين ضرورة عدم تدخل المسئولين الروحيين في السياسة، بحسب نتائج الدراسة التي أجراها معهد "بيو"، وشملت 2002 شخص بالغ، وبلغ هامش الخطأ 2,5 نقطة.
وتؤكد تلك النتائج، أن الجمهوريين زاد تأييدهم لتدخل الكنيسة في القرار السياسي بنسبة 59%، مقارنه بـ 48% سنة 2010، ولم يشهد الموقف لدى الديموقراطيين أي تغيير ملحوظ حيال هذه المسألة.
بينما تراجعت نسبة الأمريكيين الرافضين لدعوة المسئولين الكنسيين رسميًا إلى التصويت لمرشحين معينين في الانتخابات، إلى 63% مقابل 70% عام 2010.