تخيم حالة من الترقب والقلق على أهالي ناهيا، بعد الحملة الأمنية التي قامت بها قوات الانقلاب أمس الثلاثاء، والتي أسفرت عن استشهاد الشاب محمد رمضان أبو سنة (26 عامًا)، وإصابة 6 آخرين بالرصاص الحي في الصدر والرجل، منهم طفل أصيب بطلقتين وامرأة أُصيبت بخرطوش.
كما شهدت المدارس هي الأخرى حالة من الهرج والمرج، بعد مطالبة إدارة المدارس الطلاب بالانصراف الإجباري قبل الموعد المحدد، ما جعل أولياء الأمور يشعرون بقلق شديد على أبنائهم، وذلك تحسبًا لحدوث مجزرة جديدة في ناهيا ترتكبها قوات أمن الانقلاب.
وكانت قوات أمن الانقلاب، اعتدت على أهالي قرية ناهيا بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش، على الرغم من قدومها لفض مسيرة، كان من المزمع إقامتها بعد صلاة العشاء.
وتحاول أسرة الشهيد محمد رمضان، استخراج تصريح الدفن من مستشفى القصر العيني، إلا أن هناك تعنتًا شديدًا من قبل إدارة المستشفى.