كشفت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أنها بدأت إعداد مستندات طرح أولى محطات الكهرباء بالطاقة الشمسية، فى مدينة أسوان الجديدة، على أن يتم طرح جميع محطات الكهرباء الجديدة، أو المبانى الإدارية وأعمدة الإنارة فى المدن الجديدة، بالطاقة الشمسية، فيما تستعد الهيئة لافتتاح أول محطة بالطاقة الشمسية فى مبنى إداري، خلال شهرين، والتى تم تنفيذها فى مبنى الهيئة كنموذج استرشادي يتم تعميمه في كافة المدن الجديدة.
وأضافت الهيئة في بيان لها تلقت "رصد" نسخة منه ، أن تكلفة محطات الكهرباء بالطاقة الشمسية، أعلى نسبيا من المحطات العادية، ولكن على المدى البعيد تعد الأوفر، وهو التحدي الكبير الذى نواجهه جميعا خلال المرحلة المقبلة، معلنا أن أول محطة بالطاقة الشمسية فى مبنى إداري تم تنفيذها أعلى مبنى المجتمعات العمرانية، بالشيخ زايد، وسيتم افتتاحها خلال شهرين.
وأشارت إلي إنه تمت الموافقة على إنشاء وحدة مركزية خاصة بالطاقة المتجددة والمدة المستدامة، فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لتكون مسؤولة عن جميع المشروعات الجديدة، التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن أعمدة الإنارة فى الشوارع ستكون بالطاقة الشمسية أيضا، بجانب المباني الإدارية، وكانت البداية بمبنى الهيئة بالشيخ زايد.
وأضاف البيان أن جميع المدن الجديدة التى سيتم الإعلان عنها خلال المرحلة المقبلة، ستضاء جميعها بالطاقة الشمسية، والبداية بمدينة العلمين الجديدة.
وكانت الدكتورة هند فروح، رئيس وحدة الطاقة المتجددة والمدن المستدامة، بهيئة المجتمعات العمرانية، قالت أنه تم طرح مناقصة لتوريد و تركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 50 كيلو وات، بمبني هيئة المجتمعات ، وسيتم افتتاح المحطة خلال شهرين كنموذج إسترشادي يتم تعميمه في كافة المدن الجديدة من خلال وحدة المدن المستدامة والطاقة المتجددة، وذلك فى إطار مبادرة "شمسك يا مصر"، والخاص ببروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الإسكان و المرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، لتطبيق نظام ترشيد الطاقة الكهربية بمبني هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة و المباني التابعة.
وأوضحت هند في تصريحات صحفية أن المشروع يتكون من ترشيد الطاقة الكهربية بالمبنى وذلك عن طريق استخدام نظم الإضاءة الموفرة والكهرباء الشمسية وتوفير خلايا الطاقة الشمسية الكهربية اللازمة لاحتياجات المبنى بعد الترشيد، إضافة إلى إدخال نظم القياسات اللازمة لقياس معدلات الترشيد، ومعدلات الكهرباء من وإلى الشبكة العامة ومن نظام الخلايا الشمسية الكهربية.
يذكر أن حكومة الانقلاب أعلنت عزمها إلزام شرائح من المستهلكين ستحددهم لاحقًا لشراء تلك الطاقة بأسعار اقتصادية – حسب وصفها.