كشف التقرير الأسبوعي الذي يصدره ساكسو بنك أن السلع هبطت للأسبوع الثالث على التوالي إلى أدنى مستوياتها منذ شهر يوليو 2009 بعد أن أشارت البيانات الاقتصادية إلى استمرار الضعف في الصين. تزامناً مع محافظة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على مساره باتجاه البدء في تسوية الأسعار في وقت ما من السنة المقبلة.
وقال التقرير إن البنك المركزي الأوروبي بدأ عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل الخاصة به بينما تعرض السوق لأكبر عرض إكتتاب من قبل مجموعة علي بابا.
وأضاف التقرير أنه علي خلفية ارتفاع الدولار، عانت السلع بسبب التطورات المتفاوتة في النمو الاقتصادي العالمي ومعدلات الفائدة من عمليات البيع على نطاق واسع في معظم القطاعات لاسيما قطاع الزراعة الذي بقي مضطرباً نتيجة ارتفاع العرض في معظم المحاصيل الرئيسية،مشير ا إلي أن كافة السلع تم بيعها إلا قليلاً منها، لاسيما المنتجات الزراعية كالقطن والقمح والقهوة. ونجد على رأس القائمة الكاكاو الذي استمرت أزمة الإيبولا في تقديم الدعم له.
حيث انتشر المرض في خمس دول غرب أفريقية ويوجد البعض منها بالقرب من أكبر مناطق الانتاج العالمية في ساحل العاج. وربما يُسفر أي انتشار أكبر عن تأثير هائل على قدرة البلد على حصاد الحبوب وتصديرها.
وتابع التقرير أن أسعار الطاقة استطاعت الدخول ضمن التداول هذا الأسبوع مع التركيز الراهن والجاري على العرض مع كون احتمال تعويض هبوط الأسعار أكثر ما يبدو على أنه الجولة الأولى من التدخل الشفهي من قبل منظمة الأوبك. حدث هذا تزامناً مع الأخبار التي تفيد بتخفيض المملكة العربية السعودية لإنتاجها من النفط خلال 18 شهر في أغسطس.
ويعد بنك ساكسو واحداً من أفضل 25 بنك للعملات الأجنبية على مستوى العالم، وهو بنك متخصص في التجارة والاستثمار على الإنترنت في أسواق رأس المال العالمية عبر نطاق واسع من الأدوات المالية ومختلف فئات الأصول.