أكدت مصادر في المعارضة السورية، أن نحو 30 عنصرًا من القوات الحكومية قتلوا في المعارك العنيفة التي دارت قرب قرية "الحماميات" بريف حماة، في الوقت الذي تعرضت قرى وبلدات درعا لقصف مدفعي عنيف وغارات جوية من قبل قوات بشار الأسد.
وأفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، بأنه في ريف حماة أيضًا شن الطيران الحربي غارتين جويتين على بلدة كفر زيتا، كما قصفت الطائرات المروحية مدينتي مورك واللطامنة.
وقال ناشطون محليون إن "7 مدنيين، بينهم أطفال، قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لمعبر حويجة صقر المائي على نهر الفرات شرقي مدينة دير الزور".
ولجأ سكان مدينة دير الزور إلى استخدام المعابر المائية للتنقل بين ضفتي نهر الفرات، بعد تهدم جسر "السياسية" إثر استهدافه من قبل القوات الحكومية الاثنين الماضي، ويعد الجسر هو المعبر البري الوحيد الذي يربط مدينة دير الزور بريفها الشمالي.
من جانب آخر، ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي.
وفي درعا، لقي قتيل مصرعه وعدد من الجرحى جراء قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة (معربة) في ريف درعا، بينما تعرضت بلدة اليادودة لقصف مدفعي عنيف.
وفي الحسكة، قُتل شخصان، وأصيب أكثر من 20 آخرين من جراء نشوب حريق ضخم وسط مدينة القامشلي في ريف الحسكة.