أعلنت حملة "صحفيون ضد قانون التظاهر"، البدء في جولة جديدة من معركة الأمعاء الخاوية، بدخول 10 من أعضائها في اعتصام وإضراب عن الطعام داخل نقابة الصحفيين، يومي الأحد والاثنين، 21 و22 سبتمبر، تضامنًا مع المعتقلين المضربين عن الطعام في السجون للمطالبة باسقاط قانون التظاهر القمعي ليصبح منظما للتظاهر لا مانعا لها.
وأعلنت الحملة في بيان لها: تضامنها الكامل مع الزميل الصحفي محمود نصر الذي ألقت قوات الشرطة القبض عليه، فى الثالث من سبتمبر الجارى، خلال اجراءه تحقيقا صحفيا فى محافظة الاسماعيلية، بحجة وجود حكم قضائى بحقه بالسجن المشدد 10 سنوات وذلك على خلفية أحداث التظاهر في محطة مصر بالاسكندرية اعتراضا على أحداث قطار البدرشين عام 2013.
وأكدت الحملة في بيانها، أنها تدرس كل خطوات التحرك والتصعيد ضد هذا القانون، الذي ينتهك حقوق الصحفيين و المواطنين علي السواء وتناشد جميع الزملاء إحياء اعتصام نقابة الصحفيين بالمشاركة فيه و ببدء حملة جمع توقيعات ضد قانون التظاهر بكافة المؤسسات الصحفية.
و طالبت الحملة مجلس نقابة الصحفيين باتخاذ إجراءات تصعيدية لحماية الزملاء المضارين من هذا القانون، وتبني حملة مهنية للمطالبة بتغيير القانون و طرح البدائل التي تحمي الحق فى الحياة و التعبير السملى عن الرأى.