أعرب المركز العربي الإفريقي للحريات وحقوق الإنسان عن تخوفه من تحول سلوك الجهاز الأمني في مصر إلى شكل عمل العصابات، واحتجاز الرهائن، واختطاف أسر بأكملها دون سند قانوني واضح.
وقال المركز -في بيان له اليوم الخميس- إنه يتابع ببالغ القلق قيام جهاز الأمن باعتقال أسرة كاملة بالإسكندرية، على خلفية معارضتهم للنظام الحاكم، حيث قامت قوات الأمن باعتقال كل من الطالبة أسماء أبو بكر وشقيقها أحمد أبو بكر مساء أمس الأربعاء، ليتموا بذلك اعتقال أفراد الأسرة كلها، بعد أن اعتقلوا في وقت سابق كل من مصطفى أبو بكر ومحمد أبو بكر، وأبو بكر محمد رب الأسرة.
وأكد المركز أن استمرار الممارسات الأمنية تجاه الأسر المصرية من اعتقال وترهيب وتنكيل يعد مخالفة صريحة للمواثيق العالمية لحقوق الإنسان، والدستور، والقانون، ويعرض المسؤولين الأمنيين والسياسيين في السلطات الحاكمة للمسائله القانونية.
وطالب العربي الإفريقي للحريات بالتحقيق الشفاف والعلني مع كافة المعتقلين، واطلاق سراح كل من تم القبض عليه تعسفيًا، وتشكيل لجان تحقيق محايده مع كل من يواجه تهم نسبتها إليه القوة الشرطية التنفيذية التي ثبت خروجها عن الحياد في معاملة المواطنين والمعارضين.