أكدت الدكتورة ليلى سويف، أحد أعضاء حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، أن تحويل الأساتذة للتحقيق جزء من هجمة شرسة على كل الحريات الجامعية، سواء حريات الطلاب أو الأساتذة.
وأوضحت سويف، في حوار لها مع موقع "مصر العربية"، أن أبرز مظاهر الهجمة على حريات الجماعات هو إلغاء انتخاب القيادات الجامعية وفصل عدد من الطلاب، ومحاولة التضييق عمومًا على الحريات الطلابية، مشيرة إلى أن خطوة إلغاء الانتخاب جاءت دون مقاومة حقيقية، قائلة "هذه الخطوة تفتح المجال على مصراعيه لأي خطوات".
وأكدت أن تخاذل السواد الأعظم من أعضاء هيئة التدريس في مواجهة السلطة في عدة قرارات تقيد وتفسد العمل الجامعي الأكاديمي، موضحة أن ذلك لا يعطيها الأمل في أن أعضاء هيئة التدريس سيكون لهم وقفة ضد ما يحدث".
وأوضحت أنه مع وجود قلة من أساتذة الجامعات يدافعون عن الحريات الأكاديمية فإنهم ليسو مستوى الحراك المطلوب، موضحة أن الأمل معقود على الطلاب.