أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب رفضه لزيارة وزير خارجية أمريكا جون كيري لسلطة الانقلاب العسكري، مؤكدا أنها " لتوريط مصر في تحالف عسكري لخدمة الحلف الصهيوني أميركي في إنهاء معاركه التي لا طائل منها لمصر أو شعبها أو جيشها في ظل خلط الأوراق وتشويه ثورات الربيع العربي".
وقال التحالف فى بيان له اليوم : إن الشعب المصري الثائر يستنكر إصرار البيت الأبيض على عناده وخداع الشعب الأمريكي بحبك خيوط جديدة في مؤامرة "الحرب على الإرهاب" ، رغم أن مندوبه ، غير المرحب به شعبيا وثوريا ، التقى عدد من ممثلي الإرهاب في مصر الذين قادوا انقلابا عسكريا دمويا ، ومارسوا فيه – ولازالوا – كل ألوان الإرهاب والعنف وعصفوا بالمسار الديمقراطي والحقوق والحريات.
وأضف البيان :أن الشعب المصري العظيم سيظل في الصفوف الأمامية لدعم الحق والثورة والمقاومة ورفض أي باطل أو عدوان ، ولن يسمح باستمرار تغيير عقيدة الجيش والزج به بالإكراه في الصفوف الأولى في معركة مصطنعة لتعزيز الوجود والنفوذ الصهيو أمريكي وتقسيم المنطقة وتهديد الأمن القومي لمصر واستقلالها الوطني ، ولن يصمت إزاء استهداف الانقلاب العسكري مقدرات مصر وعمقها الإقليمي وتدمير مراكز الثقل والقوة فيها.
