تقدم 55 طالبًا من طلاب جامعة أسوان، ببلاغ للنيابة يتهمون فيه مركز دورات تدريبية تابع لهيئة الدراسات الأمريكية بـ"النصب" عليهم، حيث كان قد عقد تعاونًا مع إدارة الجامعة بأن تكون الدورة معتمدة منها.
وكان الطلاب قد التحقوا بدورة خاصة بالحاليل الطبية؛ بناءً على إعلانٍ موجود بجامعة أسوان ومختوم بختم النسر الرسمي، مع توقيع من نائب رئيس جامعة أسوان، نادي كمال عزيز، ما يفيد أنها معتمدة من الجامعة.
وحصل الطلاب في نهاية الدورة على شهادة بتخصص آخر غير التحاليل الطبية. ورفض المسؤول عن المركز تسليمهم المصروفات الدراسية التي تم دفعها بقيمة 750 جنيهًا للطالب الواحد، حيث وصل الإجمالي لنحو 40 ألف جنيه.
هذا وقد فوجئ الطلاب من الأقوال التي أدلى بها محمود عبدالكريم، مسؤول المركز، أمام النيابة العامة، وبأنه نسق مع جامعة أسوان لإقامة الدورة التدريبية، وأنها خصصت لع قاعة بمقر كلية التربية، وأن المبالغ التي دفعها الطلاب تم توريدها للجامعة؛ معلنًا أنه على استعداد لإعادة المصروفات الدراسية للطلاب، في حالة استردادها من الجامعة مرة أخرى.
من جهتها قررت النيابة العامة، في القضية رقم 6947لسنة 2014 جنح قسم أول، التحفظ على المتهم على ذمة التحقيقات لاستجوابه مرة أخرى، واستدعاء نائب رئيس الجامعة الدكتور نادي كمال عزيز.
وشدد أحمد رزق، المحامى عن المتهم على ضرورة استدعاء و سؤال كل من رئيس الجامعة، منصور كباش، ونائب رئيس الجامعة، نادي كمال عزيز، ومدير المعمل الإقليمى الذي كانت تجرى فيه الدورة؛ لأن "الأمر كله كان بعلمهم وبموافقتهم".