أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن التحقيق الذي أجرته منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية لحقوق الإنسان، والتي أشارت فيه لعدم وجود أهداف عسكرية للمقاومة الفلسطينية، في مدارس تابعة للأمم المتحدة تعرضت للقصف الصهيوني خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، دليل على كذب دولة الاحتلال.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة الدكتور سامي أبو زهري -في تصريح صحفي اليوم الخميس- إن تحقيق المنظمة الدولية يؤكد يقظة المؤسسات الدولية من الوقوع تحت تأثير الخداع الصهيونى.
وتابع: " تحقيق المنظمة، دليل على كذب إسرائيل، وأن المقاومة لم تستخدم تلك المدارس، كأهداف عسكرية لها".
وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، اتهمت الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب في عدوانها الأخير على قطاع غزة.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية –اليوم الخميس- أن المنظمة أجرت تحقيقًا حول الهجمات التي شنتها "إسرائيل" بالقرب من ثلاث مدارس تابعة للأمم المتحدة كانت تأوي عدد من النازحين الفلسطينيين.
وأشارت المنظمة الدولية إلى عدم وجود أهداف عسكرية واضحة من قبل المقاومة الفلسطينية في محيط تلك المدارس، حيث وصفت هذه الهجمات بـ"العشوائية"، متهمة الكيان الصهيونى بارتكاب جرائم حرب في عدوانها الأخير على قطاع غزة.
وخلال حربها على قطاع غزة، قصفت دولة الاحتلال ثلاثة مدارس تابعة للأمم المتحدة، اتخذها النازحون كمراكز إيواء ؛ ما أدى إلى مقتل 41 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 500 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والصهيوني في مفاوضات غير مباشرة رعتها مصر، في 26 أغسطس الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع قطاع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية بعد شهر من الاتفاق.