صرح خالد عبد الغنى مدير مشروع الكروت الذكية بشركة تشغيل المنشات المالية ايه فاينانس بمؤتمر صحفى أمس ، بدء تطبيق تجربة الكروت الذكية للمواد البترولية للسيارات فى محافظة بورسعيد اعتبارا من أول سبتمبر الجارى تنفيذا لقرار اللجنة العليا للمشروع والتى تضم ممثلين حكوميين من وزارات البترول والمالية برئاسة وزارة التخطيط.
وتابع عبد الغنى خلال مؤتمر لإعلان استعداد الشركة لتنفيذ المرحلة الثانية من منظومة الكروت الذكية للمواد البترولية الخاصة بالمركبات، انه تم اصدار 43 الف كارت لمركبات بالسولار والبنزين بالمحافظة وجارى العمل بها فى 27 محطة بنزين ببورسعيد.
وفيم يتعلق بمن لم يستخرجوا بطاقات او زائرى المحافظة فى وقت التطبيق التجريبى، أوضح مدير المشروع أنه فى هذه الحالات يتم التعامل بالكارت الخاص بالمحطة دون تحديد لعدد مرات تموين المركبة.
وشدد عبد الغنى على انه لن يتم تحديد كميات أو زيادة اسعار للمواد البترولية فى المرحلة الحالية، ولكن فى حالة وجود قرار حكومى بذلك مستقبلا فان الكارت الذكى مصمم لاستيعاب هذه المتغيرات.
يذكر أن حكومة الدكتور هشام قنديل -في أحد مشاريعها التي أقرتها- توزيع المواد البترولية باستخدام الكروت الذكية، مع عدم اشتراط حد أقصى للحصول على البنزين والسولار خلال المرحلة الأول من المشروع، في محاولة للقضاء على التهريب.
وحددت وزارة البترول وقتها عدة مراحل لتطبيق الكروت الذكية لتوزيع السولار والبنزين، تشمل المرحلة الأولى التنفيذ على المستودعات ومحطات الوقود، بينما تقتصر المرحلة الثانية على حصول المواطنين على السولار والبنزين عقب الانتهاء من إعداد موقع إلكتروني لتسجيل السيارات.
وكانت حكومة الدكتور هشام قنديل انتهت من المرحلة الأولى لتطبيق الكروت الذكية، حيث تم الانتهاء من تسجيل بيانات شركات التسويق العاملة، وكان من المتوقع بحسب حكومة الدكتور هشام قنديل وقتها، أن تبدأ المرحلة الثانية للكروت الذكية، أول شهر يوليو المقبل بالنسبة للسولار وأول شهر أغسطس للبنزين، ستتضمن تعميم التجربة على أصحاب السيارات، ليتم توزيع الوقود عن طريق كارت ذكي يدون فيه الكميات التي سحبها من محطة التوزيع.
