صرح المهندس أحمد حسين، المتحدث باسم "مهندسون ضد الانقلاب" وعضو مجلس نقابة المهندسين السابق، بأن تجميد ٥٠ مليون جنيه من صندوق المعاشات والإعانات بنقابة المهندسين المصرية فى شهادات استثمار، ولا تستحق إلا فى ٢٠١٩، وإيقاف خدمة القرض الحسن بالنقابة ينذر بكارثة وشيكة فى المعاشات التى يتلقاها المهندسين، وهو رد لجميل نظام الانقلاب الذى أطاح بالمجلس الشرعي للنقابة.
وقال "حسين"- في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء- أن القرارغير مسئول من غير ذى صفة، وتم دون القيام بدراسات الجدوى والدراسات الإكتوارية و دون تطبيق النقابة لدورها كاستشاري للدولة، ودون مراعاة لحرمة التعاملات الربوية الناتجة عن شراء هذه الشهادات.
وطالب المتحدث باسم "مهندسون ضد الانقلاب"، المهندسين بالمشاركة فى الفعاليات الثورية بكل قوة لإسقاط الانقلاب وما ترتب عليه من آثار سلبية، على وعد منه بتقديم هذا الإجراء إلى اقتصاديين متخصصين لدراسة آثار هذا القرار، وكيفية معالجته وعرض النتائج على جموع المهندسين.
واختتم حديثه بهجوم على ما وصفهم بـ"أصحاب المصالح فى نقابة المهندسين الذين ادعو وصدعوا الرؤوس بأن الرئيس مرسى كان متحالفًا مع العسكر، وقاموا بعمل تمثيلية 30 يونيو للإطاحة بالرئيس، واتضحت الحقيقة كاملة أنهم هم نظام العسكر نفسه".
