صرح أحمد بن بيات؛ الرئيس التنفيذي لدبي القابضة، أن نصف التمويل بمشروع مول العالم ثلاثة سيأتي من مصادر ذاتية، والباقي عن طريق سوق السندات، وبيع بعض أجزاء المشروع، وإيرادات التأجير واتفاقات الشراكة.
كما كشفت شركة دبي القابضة، أن خياراتها لتمويل عمليات بناء مشروع مول العالم ثلاثة؛ هي تمويل ذاتي وعبر عمليات البيع والشراكات الاستثمارية النوعية.
وتهدف دبي من خلال مشروع «مول العالم» لأن يصبح أكبر مركز تسوق من نوعه في العالم، وهو ما يمثل محركًا جديدًا لنمو قطاعي الإنشاءات والعقارات، كما يدعم إطلاق المشروع رؤية دبي لأن تكون العاصمة الاقتصادية والسياحية والثقافية الرائدة في العالم.
وسيتحول مشروع مول العالم إلى أضخم ورشة عمل في دبي، ويتوقع أن تعمل فيه عشرات شركات المقاولات الرئيسية والفرعية ونحو 16 ألف عامل، في حين يتوقع أن يوفر المشروع عند إنجازه وتشغيله أكثر من 44 ألف فرصة عمل في منشآته وشركات الموردين المتعاقدين معها، ليصبح إجمالي فرص العمل التي يوفرها منذ تشييده وحتى إنجازه أكثر من 60 ألف فرصة عمل لتشييده وتشغيله.
وتبلغ تكلفة تشييد مول العالم الذي تطوره دبي القابضة في منطقة الصفوح على مساحة 48 مليون قدم مربع أكثر من 25 مليار درهم (على أساس 500 درهم متوسط تكلفة بناء القدم المربع) وتأتي تقديرات التكلفة طبقاً لدراسة أجراها (البيان الاقتصادي) لمكونات المشروع وأدائه الاستثماري المتوقع مقارنة بدبي مول الذي تمتلكه إعمار.
وكانت "دبي القابضة" المملوكة لحكومة دبي، قالت في وقت سابق إن الاستشاريين قد بدؤوا بالفعل عملهم في تحديد الموقع والدراسات الخاصة بالإنشاءات لمول العالم.
ويتضمن المشروع بالإضافة إلى كونه أكبر مركز تسوق في العالم أكبر حديقة ألعاب داخلية بالعالم، تغطيها قبة متحركة يمكن فتحها في الشتاء، كما تم تصميمه ليكون مدينة متكاملة تضم خدمات تسويق وترفيه وعلاج وفنادق ومطاعم ومرافق مساندة.