هاجمت قوة من جيش الاحتلال الصهيوني، مساء الإثنين، جنازة الشهيد محمد سنقرط، والذي سقط برصاص الاحتلال في القدس.
وأسفر هجوم قوات الاحتلال عن إصابة عشرات من المشيعيين للجنازة، بجروحٍ متفاوتة.
وبحسب شبكة قدس الإخبارية، قال الشيخ ناجح بكيرات، مدير المسجد الأقصى: "صلينا على الشهيد في المسجد الأقصى، ولدى وصول الجنازة بالقرب من باب حطة، وصولًا لباب الزاهرة، قامت قوات الاحتلال بمهاجمة الجنازة، ما أدى لإصابة العشرات بجرح طفيفة، بالغاز والرصاص المطاطي، ونقلوا للمشفى".
وأوضح الشيخ، أن قوات الاحتلال قامت بمحاصرة المنطقة، وفرضت إغلاًا على كل مداخل منطقة سلوان، ومناطق أخرى مختلفة في القدس.
وأفاد شهود عيان، بأن مئات من الفلسطينيين يشتبكون مع قوات الاحتلال الصهيوني، في شارع صلاح الدين، وسط المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، مضيفين أن المدينة تحولت إلى "ثكنة عسكرية كبيرة".
وكانت عائلة الفتى المقدسي، محمد عبدالمجيد سنقرط، قد أعلنت مساء الأحد، استشهاد نجلها متأثرًا بإصابته برصاصة قوات الاحتلال، الأسبوع الماضي، في حي واد الجوز بمدينة القدس.