تم تدشين حركة "صحوة"، خلال مؤتمرٍ صحفي، عقد منذ قليل، في مقر نقابة الصحفيين، بلجنة الحقوق والحريات، وذلك بحضور كلاً من المنسق العام للحركة، أيمن ريان، و مسؤول الاتصال السياسي بالحركة، محمود إمام، وكذلك أحمد قناوي، رئيس المكتب السياسي للحركة.
وعرفت الحركة نفسها بأنها حركة شبابية، لا تنتمي إلى أيدلوجية معينة، أو فكر حزبي، وإن إيدلوجيتها الوحيدة هى الانتماء لمصر، بهدف الدفاع عن ثورة يناير، لافتةً إلى أن تدشين الحركة جاء لاستكمال مشوار تحقيق أهداف ثورة يناير، فيما أشار "ريان" إلى أن الكيانات السابقة لم تستكمل تحقيق أهدافها، والآن تدشن الحركة للوقوف صفًا واحدًا.
وأوضح "ريان"، خلال كلمته بحفل التدشين، أن توحيد القوى السياسية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المطلوبة، مؤكدًا أن الحركة ليست بعدد جديد ينضم لقائمة الحركات الموجودة بالساحة السياسية، داعيًا الشباب إلى التكافل والتضامن، وإنكار الذات؛ لتحقيق الأهداف المطلوبة.
وذكر المنسق العام للحركة أن أهداف "صحوة" تتلخص في "توحيد كافة الحركات والقوى الثورية على كلمة واحدة، ولواء واحد، وتوعية المجتمع المصري؛ لمعرفه ما له من حقوق، وما عليه من واجبات، وتقديم البديل من الشباب المصرى -المؤهل ثقافيًا وسياسيًا- لحمل لواء الوطن، ودعم حقوق الإنسان والحريات، ومساعدة المجتمع المدني والعمل على حل المشكلات".
كما أعلن أن محاربة الفساد والمفسدين والكشف عنهم، تعد من أهم أهداف تدشين الحركة، وكذلك تحقيق مطالب ثورة 25 يناير المجيدة، وهو مطلب أساسي ورئيسي، ومن أجله ولد هذا الكيان.
جدير بالذكر أن حزب "مصر القوية" شارك في تدشين الحركة، بعددٍ من أعضائه، وهم: "فكري نبيل، ممدوح الشايب، محمد الباقر، وأحمد غنيم، مدير المعهد المصري الديمقراطي، وغيرهم".
كما مثل كلٌ من "منذر عليوة، عبد الله الملاح، طارق العوضي، مصطفى النجار، أسعد هيكل، ومحمد عبد القدوس"، عن حزب الكرامة، و "محمد كامل" ممثلاً تيار يناير، و"يحى عبد الشافي" لتمثيل أهالى الشهداء، وسط مشاركة واسعة لنخبة كبيرة من شباب الثورة، وبعضٌ من الشخصيات العامة والثورية الأخرى.