قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب الحالية، إن وزارة الأوقاف لن تمنح قيادات الدعوة السلفية تصريحاتٍ للخطابة، على الأقل في الوقت الحالي، بحسب قوله، مبررًا ذلك بقوله: "حتى لا يستخدموا الأمر في الدعاية الانتخابية والترويج لحزبهم النور".
وأكّد "جمعة" على أنه لا تصاريح خطابة لرموز الدعوة السلفية، وعلى الرأس منهم ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة.
وخلال حوار له مع جريدة "الوطن"، قال وزير أوقاف الانقلاب، إنه لا يتوقع "أن يكون برهامي ورموز الدعوة السلفية المعروفون ، محايدين في الانتخابات البرلمانية، وأرى أنهم سيوظفون دعوتهم لخدمة حزب النور سياسيًا"، وموضحًا: "أنا على أتم الاستعداد لمنحهم تصاريح خطابة إذا جاءني مسؤول منهم له سيطرة عليهم، ويقسم بالله ويتعهد بأنهم لن يوظفوا المساجد في الترويج للانتخابات، وقتها سأمنحهم تصاريح".
وفيما يخص مقاضات وزارة الأوقاف لبعض الرموز السلفية، وعلى رأسها ياسر برهامي، قال "جمعة": "نحن نفعل القانون، ووجهنا تحذيرًا شديدًا للتيار السلفي من محاولة بعض رموزه اختبار صلابة الوزارة، وتجاوز القانون، أو التعويل على السماحة التي نتحلى بها تغليبًا للمصلحة الوطنية، وجمعًا للشمل، وإبعادًا لكل ألوان الفرقة والخلاف".