نظم عدد من أهالي قرية طنبدي التابعة لمركز مغاغة بمحافظة المنيا ، مسيرة حاشدة -اليوم السبت- وهي الأولى من نوعها التي تشهدها القرية وذلك ردًا على تجاهل سلطات الانقلاب لمطالبات أهالي القرية بمزيد من الدعم الأمني.
جدير بالذكر أنه قد تكررت حوادث السرقة بالإكراه بالقرية، والتي انتهت بقتل أحد شباب القرية والذي يعمل سائقًا بعد قيام عدد من البلطجية على أحد مداخل القرية بقتله بغية سرقة سيارته التي يعمل عليها، وعلى الرغم من شكاوى أهل القرية إلا أن سلطات الانقلاب لم تستجب لمزيد من الدعم الأمني.
وقال والد القتيل هاني شعبان سيف -خلال الوقفة- أن حق ابنه في رقبة الحكومة التي لم تحرك ساكناً حتى الآن، وأن ما حدث حذر منه أهالي القرية سابقاً بعد تكرار حوادث السرقة بالإكراه دون تحرك أحد من المسئولين.
وتسائل أهالي القرية التي يوجد بها نقطة شرطة ويتجاوز تعداد سكانها 30 ألف نسمة عن غياب الأمن الذي وعد به قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ورددود شعارات "يا أمن فينك فينك سرقو أخويه عيني عينك".
وأعربت إحدى المشاركات في الفاعلية تدعى ابتسام، عن استيائها من التدهور الأمني وعدم الشعور بالأمان السائد في البلد، وأنها لا تستطيع الخروج بأمان إلا في حدود أوقات النهار.
وتوعد أهالي القرية بعدم التوقف عن مطالباتهم، مهددين بالتصعيد حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في عودة الأمن، وإنارة طريق القرية، والوصول للجناة، والتخلص من العصابات التي انتشرت في محيط القرية، بجانب معاملة الضحية هاني شعبان سيف معاملة الشهداء.
