ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران لم ترد على جميع الأسئلة، التي طرحتها عليها حول برنامجها النووي، خاصة حول دوره العسكري المحتمل، قبل انقضاء المهلة المحددة لذلك في 25 أغسطس الماضي.
جاء ذلك في تقرير مكون من 20 صحفة للوكالة الدولية، صدر اليوم الجمعة، حول الأنشطة النووية الإيرانية، أوضحت فيه أن إيران اتخذت 3 خطوات فقط، من أصل 5، كان ينبغي عليها القيام بها حتى الـ25 من الشهر المنصرم.
وتابعت الوكالة في تقريرها: "إيران لم تقم باتخاذ بعض الخطوات في موعدها، كما كان متفقا عليه في اتفاق جنيف الخاص بتعاونها مع الوكالة الدولية"، مشيرة إلى أن إيران فعلت إجراءً واحدا من الخمسة في موعده، والاثنان الآخران كانا بعد انتهاء المهلة، بينما بدأت في مفاوضت جديدة من أجل الاجرائين الآخرين".
ولفت التقرير إلى أن إيران لم تقدم بعد باقتراحات بأجراءات جديد، كان يتعين عليها إعدادها قبل الـ2 من الشهرا لجاري.
يذكر أنه، منذ بداية العام الجاري، عقدت إيران ومجموعة (5+1) الدولية، ست جولات من المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي، جراء الخلاف حول عدة نقاط، أبرزها تخصيب اليورانيوم، وعدد أجهزة الطرد المركزي، ومفاعل آراك النووي، الذي يعمل بالماء الثقيل، حسب وكالة أنباء "الأناضول"
وكانت إيران ومجموعة 5+1 قد توصلوا في شهر نوفمبر من العام الماضي في جنيف إلى اتفاق انتقالي مؤقت مدته 6 أشهر، ينص على أن تحد طهران من أنشطتها النووية، خاصة وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% مقابل رفع جزئي للعقوبات يشمل الإفراج عن أرصدة إيرانية مجمدة.
ومنذ عام 2003، وهو العام الذي فُتح فيه ملف النووي الإيراني في أروقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك مجلس الأمن الدولي، يثير الغرب الشكوك في نية طهران، ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه إيران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل توليد الكهرباء
