أكد الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، أنه لابد من إنشاء هيئة عليا للصيدلة والدواء لتتولى كل ما يتعلق بشئون الدواء من رقابة وصناعة وتسعير وتسجيل، مضيفًا أن مهنة الصيدلة تُدار من غير أصحابها، بمعنى أن وزير الصحة طبيب، وهو ما يجعل الأمور مختلطة كثيرًا.
وأضاف نقيب الصيادلة أن دولًا عربية مثل الأردن والسعودية سبقتنا في إنشاء هيئة للدواء، كما قامت دول أفريقية عديدة بإنشائها، مشيراً إلى أن مصر تسعى لإنشائها لترتقي بصناعة الدواء التي بدأت في مصر منذ عام 1939، وتم عقد ما يقرب من 20 اجتماعًا حضره كل من لهم صلة بالصيدلة الحكومة والصناعة والممارسين لإعداد المشروع.
وقال في تصريحات صحفية نقلها موقع "اليوم السابع" أنه تم اتخاذ هيئة الدواء بأمريكا والأردن والسعودية كنموذج، وحضر الاجتماعات مستشار من مجلس الدولة لصياغة القانون حتى لا يحدث تناقض بين مشروع الهيئة وأي قانون آخر.
ولفت نقيب الصيادلة إلى أنه تم إرسال مقترح مشروع القانون لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن قضية إنشاء الهيئة أصبحت أحد قضايا الصراع بين أجنحة المهنة المختلفة، فالصناعة ترفض أن تكون الهيئة تحت مظلة النقابة.
وطالب عبد الجواد، المعترضين على مواد بهيئة الصيدلة والدواء إلى مناقشتها وتعديلها، قبل عرض مقترح مشروع القانون على البرلمان بعد انتخابه.