نظم عشرات الفلسطينيين وقفةً، اليوم الثلاثاء، على جانبي باب المجلس، أحدى أبواب الجدار الغربي للمسجد الأقصى؛ بعد منع شرطة الاحتلال الصهيونية النساء من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة، حسب مراسل "الأناضول".
ووفق المصدر ذاته، تواجد في المنطقة قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، ولكن لم تقع اشتباكات بين الطرفين.
وبحسب ما أفاد شاهد عيان لوكالة "الأناضول"، فقد نظمت النسوة اعتصامًا في الجانب الخارجي لباب المجلس، في حين اعتصم الرجال، الذين تمكنوا من دخول المسجد من الجانب الأخر، مرددين صيحات "الله اكبر"؛ للتعبير عن احتجاجهم على إجراءات الشرطة الصهيونية.
وقرر المحتجون الاعتصام؛ بعد أن منعت قوات من الشرطة الإسرائيلية، المتواجدة على بوابات المسجد، النساء من الدخول إلى المسجد لليوم الثالث على التوالي بهذا الأسبوع، حيث أقامت الشرطة الحواجز على الطرق المؤدية إلى بوابات المسجد، ومنعت النساء وكذلك الشبان من الدخول، حسب مراسل "الأناضول".
وقال مسؤول في إدارة الأوقاف الإسلامية، فضل عدم الكشف عن هويته، للوكالة، إن الشرطة الإسرائيلية بدأت في شهر أغسطس الماضي بمنع النساء من الدخول في الفترة الصباحية حتى صلاة الظهر، التي تتزامن مع اقتحامات مستوطنين إسرائيليين للمسجد، إلا أنها عمدت منذ 3 أيام لمنع النساء من الدخول حتى ما بعد صلاة الظهر"، دون توضيح سبب ذلك.
