كشف أحد المتهمين في قضية الإتجار بالأعضاء البشرية، في قسم الأزبكية، إن العقل المدبر لهذه الجريمة هو الإعلامية "ريهام سعيد"، المذيعة بقناة "النهار"، والشهيرة بالدعوة للأعمال الخيرية، خاصةً علاج المرضى الغير قادرين، كما ان هناك طبيب اسمه "محمود الألفي"، يساعدها في ذلك، وتستضيفة في برنامجها. مؤكدين أنها تتخذ من الأعمال الخيرية، التي تقوم بها عبر برنامجها، ستارًا للإتجار في الأعضاء البشرية.
وأضاف المتهمون أن "ريهام" كانت تستضيفهم للعمل في البرنامج، ولكن في الحقيقة كانوا يعملون معها في تجارة الأعضاء البشرية، وأن هناك مافيا تتزعمها المذيعة، وكل الفحوصات والأشعات والعمليات تتم في مستشفى "مصر الدولي"، هدفها التأكد من صحة الأعضاء التي سيتم أخذها.