قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ تغيير الجيش الصهيوني لقائد فرقة غزة، واستبداله بقائد جديد، دليل على "الفشل الإسرائيلي في الحرب على قطاع غزة".
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة ، الدكتور سامي أبو زهري ، في تصريح صحفي –اليوم الاثنين- إن تغيير الجيش الإسرائيلي لقائد فرقة غزة، واستبداله بقائد جديد، دليل على الفشل الإسرائيلي، في الحرب على قطاع غزة، والتي استمرت لـ"51" يومًا.
وأضاف أبو زهري: "هذا الفشل يتزامن مع مسلسل العقوبات ضد قادة الجيش الإسرائيلي، الذين أخفقوا في مواجهة المقاومة".
وكانت صحف صهيونية ، قد قالت صباح اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي قام باستبدال قائد فرقة غزة في جيشه ميكي أدليشتاين، ونقله لمكان آخر.وتعيين إيتان فيروف قائدًا لفرقة غزة.
وقالت مصادر عسكرية صهيونية بحسب "الأناضول" -أمس الأحد- إن الجيش الإسرائيلي سيقوم بالتحقيق في حادثين خلال العمليات العسكرية في رفح جنوبي غزة أثناء الحرب التي شنها على القطاع.
من جهتها قالت الإذاعة الصهيونية العامة، إن "أداء لواء (جفعاتي) في رفح والأنظمة المتّبعة في حالة اختطاف جندي سيكونان من أبرز مواد التحقيق الذي يجريه الفريق الخاص في سير العملية على قطاع غزة".
وتوصل الطرفان الفلسطيني والصهيوني ، يوم الثلاثاء الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة "انتصار في معركتها مع إسرائيل"، وأنها "حققت معظم مطالب المعركة مع إسرائيل"، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.