يعيش أهالي قرية نجع سويلم التابعة لمركز ديروط بأسيوط، مأساة منذ أمس الأحد، وهم يبحثون عن جثة نجلهم محمود سويلم، والذي يعتقدون أنه قد مات غرقًا.
جاء ذلك بعد حملة لقوات الانقلاب، حيث اقتحمت القرية، وكان محمود قد ألقى بنفسه في المياه بعد مطاردة قوات أمن الانقلاب له وإطلاق الرصاص عليه، لكنه لم يظهر بعدها نهائيًا.
واضطرت أسرة محمود بتقديم بلاغ للنيابة، من أجل توفير غواصين للبحث عن جثة محمود، إذ كان قد مات غرقًا، وهو الأمر التي لم يستجب له المسؤلين ولا الهيئات المختصة نهائيًا.
كما اضطر الأهالي لاستئجار غواصين ولم يفلح عن شيء حيث انتهى البحث ولم يجدوا أي شئ يدل على غرق محمود.
وتعيش والدته وزوجتة حالة من الانهيار العصبي وعدم القدرة على الكلام، حيث أن والدته من الأمس تجلس في ركن البيت المدمر ولا تستطيع الحديث.
جدير بالذكر أن محمود قد رزقه الله بمولود لم يمر عليه أسبوع.