ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن 1326 صهيونيًا، أكثرهم من المستوطنين، اقتحموا المسجد الأقصى في القدس خلال شهر أغسطس الماضي.
وأوضحت المؤسسة -في بيان صادر عنها اليوم الإثنين- أن من بين هذا العدد 1251 مستوطنًا، و20 شرطيًا، و 55 عنصر مخابرات، وذلك ضمن برنامج الإرشاد والاستكشاف (برنامج سياحي إسرائيلي) بالمسجد".
وتابع البيان: "تكررت الاقتحامات بشكل يومي خلال أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس، وكان أوج الاقتحامات خلال ما يُطلق عليه الاحتلال (ذكرى خراب الهيكل) المزعوم ( التاسع من آب العبري) (5 أغسطس بالتقويم الميلادي)، حيث اقتحم الأقصى عشية هذا اليوم 132 مستوطنًا، ثم 186 في اليوم نفسه، وفي اليوم التالي 103 مستوطنين".
وقالت المؤسسة إنها أعدت هذا الإحصاء بالتعاون مع مؤسسة عمارة الأقصى، وهي مؤسسة أهلية فلسطينية غير حكومية تنشط في المسجد الأقصى.
وأشارت الأقصي للوقف والتراث، إلى أنه "مع كل إجراءات وتضييقات الاحتلال الإسرائيلي تواصلت بشكل مكثف منذ بداية الشهر وحتى نهايته، نشاطات وفعاليات الرباط الباكر والدائم، وشد الرحال إلى الأقصى".
وفي هذا الصدد، قال البيان "شكل أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس ، وطلاب وطالبات مشروع إحياء مصاطب العلم في الأقصى، وفعاليات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، ومؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى من اعتكاف ورباط، شكل كل ذلك درعًا بشريًا ، لحماية المسجد ، وأُحبطت مخططات الاحتلال باقتحام جماعي كبير للأقصى في بعض الأيام".
وحذرت الأقصى للوقف والتراث "من هذه الاعتداءات الاحتلالية المتصاعدة"، داعية الأمة الإسلامية والعالم العربي إلى "ضرورة العمل والتحرك والمبادرة إلى حماية الأقصى والتصدي لمخططات الاحتلال، وإنقاذ الأقصى والقدس المحتلين من براثن الاحتلال الإسرائيلي".