بعد أن خرج الإعلامي محمود سعد على قناة النهار يترحم على عودة أيام زمان وشرب البيره في البلكونه مع الزوجة باللباس الداخلي على حد قوله انتشرت موجه من السخرية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، واستنكر النشطاء ما أسموه بالجهل الإعلامي المصري .
وقال الإعلامي محمود سعد، «هل في دين أو فكرة تقول إن الإنسان يعيش في عُزلة، يعني الواحد يقعد في بيته و يقفل عليه».
وأضاف سعد في برنامجه على قناة النهار "فين المصري بتاع زمان اللي كان بيخرج البلكونة بالفانلة الداخلية، ومراته جنبه لابسة قميص نوم في البلكونة واللي كانوا بيروحوا يلعبوا كوتشينة ومعاهم بيرة».
استهزأ "عبدالمنعم سيد بعبارات محمود سعد قائلًا:"هو المواطن اللي كان يقعد بالداخلي هو ومراتو ويشربو بيرة هو احد اسباب حالنا اليوم ،الله يخرب بيتك ماكنت شربت سم وخلصتنا من مورثات الخوف والجهل والقومية بتاعتك دي".
وأضاف "احمد ماجد": "اللي يعرف ربنا ومتدين مايقعد على البلكونه ومراته لابسه قميص نوم ويشرب بيرة ، الله يخرب بيتكم ضيعتونا "
وتهكم "سعيد حسن ": " مصر فيها الي قاعد بالبلكونه ويشرب بيره وفيها الصالحين الي حياتهم عمل وعباده ولكن انت مابتشوف الا بتوع البلكونه بس".
كما شن نشطاء مواقع النواصل الإجتماعي حملة بعنوان "يالا نقف فى البلكونة للرد على الفيديو الإعلامى "محمود سعد" الحملة أطلقتها الكاتبة الصحفية أميمة السيد، ودعت فيها الشعب المصرى إلى الوقوف فى البلكونة لإظهار الوجه الحقيقي لأخلاقه وقيمه, مقارنة بما يقدمه إعلام التوك شو وبرامج الفوتوشوب حيث لاقت إعجاب العديد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى .
وعلق حمادة خالد على الحملة "أنا جايب البيرة وجايالك، ثواب الجماعة أكبر".
وانتشرت جملة عبر الفيس بوك وهي "محمود سعد ومذهب الإمام أبى مستعبط الرايق طبق الله وجهه" نشرها أحد الشباب المعلقين على الحملة بعد طلب محمود سعد بشرب البيرة في البلكونة .
وفى السياق ذاته، قام البعض بتدشين حملة للسخرية من محمود سعد باسم "إزازة بيرة لكل موطن"، وكان ذلك ردًا منهم على ما ذكره بأن المصرى كان بيشرب البيرة وكانت متوافرة عند بتاع العصير عادى جدًا وبدون أى أزمة, ومع ذلك يعرفون الله جيدًا, وفى التعليقات أشار بعضهم إلى أن هذا هو "الإسلام الوسطى" من وجهة نظر بعض الفنانين والإعلاميين.
