شنت المعارضة السورية –اليوم السبت، هجومًا على كتيبة فلبينية تابعة لقوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان المحتل، حسب ما أعلن وزير الدفاع الفلبيني فولتير غازمين.
وقال غازمين إن قوة فلبينية في أحد معسكرات الأمم المتحدة بالجولان نجحت في الخروج من الموقع، مشيرًا إلى أن جنود آخرين يتعرضون في معسكر آخر "للهجوم".
وصرح أن المواجهات اندلعت في وقت مبكر من صباح السبت، إلا أنه لم يشر إلى سقوط ضحايا في صفوف القوات الفلبينية التي كانت قد تعرضت أيضا قبل أيام لهجوم مماثل.
وكان مقاتلون من المعارضة السورية قد احتجزوا، الخميس، 44 من قوات حفظ السلام من فيجي، وطالبوا 75 جنديًا فلبينيًا يحرسون معسكرين منفصلين للأمم المتحدة بتسليم أسلحتهم.
وأعلنت الأمم المتحدة –أمس الجمعة- أنها تجري مفاوضات شاملة لضمان الإفراج عن جنودها الدوليين الذين يعملون على مراقبة وقف العمليات العسكرية بين سوريا والكيان الصهيوني.
وتضم قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 عنصرًا، من الهند وفيجي والفيليبين وإيرلندا وهولندا والنيبال. وقد جددت مهمتها لستة أشهر تنتهي في 31 ديسمبر 2014.