قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، وحضور إسماعيل حفيظ مدير نيابة أمن الدولة -اليوم السبت- تأجيل نظر محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه خيرت الشاطر، و15 آخرين من قيادات الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«أحداث مكتب الإرشاد»، لجلسة 8 سبتمبر؛ لمناقشة الأطباء الشرعيين، وتنفيذ الضبط والإحضار والتحرى عن الشهود، واستخراج الحالة الجنائية فيما عدا الضباط.
ويحاكم في القضية محمد بديع ونائباه خيرت الشاطر ورشاد البيومي، وسعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، ونائبه عصام العريان، ومحمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي للحزب، ومحمد مهدي عاكف المرشد العام السابق للإخوان، وأسامة ياسين، وزير الشباب السابق، إبان عهد مرسي.
كما يحاكم في القضية المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، كل من أيمن هدهد، مستشار الرئيس المصري الأسبق، وأحمد شوشة، وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتي، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، ورضا فهمي، ومصطفى عبد العظيم البشلاوي، ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وعاطف عبد الجليل السمري، وجميعهم من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان.
ويواجه المتهمون، بحسب قرار الإحالة الصادر ضدهم، اتهامات بالتحريض على القتل والشروع في القتل، تنفيذًا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الغير، حسب ادعائهم.
كما يواجهون تهمًا تدعي بانضمامهم إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بضاحية المقطم، جنوب شرقي القاهرة، أثناء أحداث 30 يونيو الماضي .
وكان ياسر محرز، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، قال في تصريحات صحفية وقتها أن ما جرى من اشتباكات في منطقة المقطم بالقرب من مقر جماعة الإخوان المسلمين هو جريمة مكتملة الأركان تم خلالها استئجار بلطجية ضد الإخوان، استخدموا فيها طلقات الخرطوش والمولتوف والأسلحة البيضاء.
وأضاف محرز أن القوى التي أدانت الاعتداء على الناشطة ميرفت موسى أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين تجاهلت حرق الشباب أحياء بإلقاء قنابل المولتوف عليهم، واصفا ما حدث في المقطم بتصفية شباب الإخوان جسديًا، والاعتداء على الهوية لكل شخص ملتحي يسير في الشارع.