قال مصدر أمني كويتي، إن البحث جارٍ عن مواطن هندي يشتبه بطعنه مصريًا حتى الموت، مساء أمس الخميس.
وأوضح المصدر الأمني، لوكالة "الأناضول"، مفضلًا عدم ذكر اسمه، أن "ثمانية هنود اعترفوا بمشاركتهم في ضرب المصري"، غير أن الشرطة لا تزال تبحث عن متهم هندي (مواليد 1977) يشتبه في قيامه بطعن المصري، من دون أن يكشف عن اسمه.
وذكر المصدر الأمني أن "43 مصريًا وهنديًا ما زالوا قيد الاحتجاز (لم يحدد عدد كل جانب)، وأن خيار الإبعاد (الترحيل) بعد محاكمة المسؤول عن جريمة القتل هو الأقرب"، لافتاً إلى أن "الطب الشرعي ما زال يتابع البحث في سبب الوفاة"، وما إذا كان جراء الضرب المبرح أو الطعن.
من جهته، قال السفير المصري بالكويت، عبدالكريم سليمان، لوكالة "الأناضول"، إن "فريق عمل من القنصلية المصرية يتابع إجراءات التحقيق في جريمة مقتل المقيم المصري في الكويت، التي وقعت على طريق كبد في محافظة الجهراء (شمال غرب)".
وأوضح السفير المصري أنهم بانتظار تقرير الطب الشرعي حول أسباب الوفاة، مشيراً إلى أن هناك 10 مصريين ما زالوا محتجزين لاستكمال التحقيق في القضية.
وفيما يتعلق بتجمع عشرات المصريين أمام سفارة بلادهم، ليل أمس، قال سليمان إنهم كانون يطالبون بـ"الفصل بينهم وبين الهنود في السكن ووسائل نقل الشركة التي يعملون بها"، مشيرا إلى أن الشركة كانت متعاونة ولبت هذه المطالب.
ولقي مقيم مصري -مساء أمس الخميس- مصرعه في مشاجرة دامية بين وافدين مصريين وهنود، قرب سوق للإبل، بمنطقة كبد، بسبب خلافات (لم تعرف تفاصيلها)، حيث أسفرت المشاجرة أيضًا عن وقوع إصابات لدى الطرفين، نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتقلي العلاج.
