قال الدكتور تامر إبراهيم، مدرس الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة عين شمس، إن حوالى 40% من الأطفال يتعرضون للتدخين السلبى بالمنزل نتيجة تدخين أحد أفراد العائلة، وتعتبر الأم الأكثر خطورة، حيث يبدأ تعرض الطفل للتدخين السلبى منذ فترة الحمل، مما له أثر سلبى على صحة الطفل، لأن دخان هذه السجائر يحتوى على أكثر من 4000 مادة مضرة للطفل ما بين مسببة للازمات الربوية ومنها ما هو مسبب لمرض السرطان.
وأضاف إبراهيم، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الأمراض التى تصيب الأطفال نتيجة تعرضهم للتدخين السلبى، وهى بطء معدل نمو الرئتين عن المعدل الطبيعي فى الأطفال المعرضين للتدخين السلبي، وتزيد نسبة الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسى السفلى التى تشمل الأنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوى بمعدل 20 – 50%، فى حين تزداد نسبة الإصابة بالربو الشعبى بنسبة 20-70 %. لذا ينصح مدرس الأمراض الصدرية الأبوين بمراعاة عدم وجود الأطفال بجانب أى مدخن سواء بالمنزل أو السيارة، حتى إذا كانت النوافذ مفتوحة أو بالمناطق العامة.
يذكر أنه كثير ما يتعرض الأطفال فى معظم البيوت المصرية للتدخين السلبى من المحيطين بهم، دون اهتمام ووعى من الأهل، عن خطورة التدخين السلبى على صحة الأطفال وما ينتج عنه من إصابتهم ببعض الأمراض التى تؤثر على صحتهم.
