صرح وليد العمر، مدير علاقات المستثمرين في بنك لندن والشرق الأوسط أن البنك يدرس الفرص المناسبة للدخول مع شركاء في تمويل إسلامي لمشروعات في المنطقة، وهو ما ينعكس على نتائج البنك في النصف الثاني من العام الجاري.
ونوه إلى أن طبيعة عمل مكتب البنك في دبي يحظر عليه القيام بصفقات مباشرة، ولكن هناك إمكانية للدخول في تمويل مع مؤسسات أخرى. وأشار في مؤتمر صحفي عبر الهاتف أمس حول نتائج البنك المدرج في “ناسداك دبي” إلى أن 65% من أصول البنك في لندن، والنسبة الباقية دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن البنك حقق صافي أرباح خلال النصف الأول من 2014 بلغ 5,1 مليون جنيه إسترليني، بنمو 253% على النصف الأول من 2013، والتي بلغت 1,5 مليون جنيه، فيما بلغت الأرباح التشغيلية 6,8 مليون إسترليني، مقابل 2,5 مليون، بنمو 177%، وارتفعت الإيرادات التشغيلية، 32% إلى 33,4 مليون جنيه حسبما ذكرت جريدة الاتحاد.
وخلال السنوات الأخيرة، تمتعت المصارف الإسلامية المحلية بمعدلات نمو أسرع نسبيا في الأصول مقارنة بنظيراتها التقليدية، فخلال الفترة من 2002 وحتى 2011 نمت أصول الأولى بمعدل نمو سنوي مركب بلغ %33 مقابل %25 للأعمال المصرفية التقليدية.
وتوقعت مجموعةQNBاستمرار هذا الأداء المتفوق في المدى المتوسط، نظرا لقاعدة الأصول الصغيرة نسبيا من البنوك الإسلامية واستمرارها في تقديم المزيد من المنتجات.
