نفى المهندس "أيمن عبدالغني"، أمين شباب حزب الحرية والعدالة، وعضو الهيئة العليا بالحزب، الادعاءات التي أذاعها إعلام الانقلاب، بشأن صلته بما تسمى "كتائب حلوان" جملة ًوتفصيلاً.
وقال في بيانٍ نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بشأن ما ورد في بيان داخلية الانقلاب، حول علاقتي بما يسمى كتائب حلوان، فإن تلك الإدعاءات التي إدعاها إعلام الانقلاب قبل أن تعلنه الداخلية، وقبل القبض على أي فرد، فهم عندما يلفقون ويكذبون، لا يراعون الشكل أو الترتيب المنطقي؛ فتجد إعلاميين أفضل وصف لهم هو "إعلامي بدرجة مخبر"، يطلق هذا الكذب قبل أن تتناوله جهات تحقيق"، مشيرًا إلى أن إعلام مصر الآن يعمد إلى التشهير، قبل أن تبدأ أي تحقيقات، ويصدر بيان الداخلية قبل أن تبدأ التحقيقات وبدون أدلة.
وأضاف قائلاً: "مصر ليس بها جهات تحقيق، ولكن هي جهات تمارس البلطجة والإرهاب، مستغلةً كل مؤسسات الدولة؛ حتى أصبح القضاة والإعلامين أذرع للانقلاب؛ يشاركون في التلفيق والتزوير، وهم شركاء في القتل والحرق".
واختتم تدوينته متسائلاً: "ماذا ننتظر من تحقيقات بلطجية الداخلية التي تمارس القتل والاغتصاب؟ هل تتورع عن التلفيق والتزوير.. وهل بعد القتل ذنب؟".
