شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“علماء ضد الانقلاب” تثمن الانتصار “التاريخي” لغزة

“علماء ضد الانقلاب” تثمن الانتصار “التاريخي” لغزة
ثمنت جبهة علماء ضد الانقلاب ما حققته المقاومة الفلسطينية الباسلة من نصر تاريخي على الصهاينة المعتدين، "فرضتْه المقاومة...

ثمنت جبهة علماء ضد الانقلاب ما حققته المقاومة الفلسطينية الباسلة من نصر تاريخي على الصهاينة المعتدين، "فرضتْه المقاومة بسلاحها وتفوقها النوعي والفارق في تاريخ القضية الفلسطينية، والذي لا شك سيكون له ما بعده في مستقبل القضية والأمة".

 

وقالت الجبهة فى بيان لها اليوم،نشره الدكتور وصفى أبو زيد أمين المجلس التنفيذى للجبهة عبر صفحته على "فيس بوك" :" جبهة علماء ضد الانقلاب تابعت كما تابعت الأمة الإسلامية وجماهيرها في بقاع الأرض هذا النصر الكبير وتلك الفرحة العارمة التي كانت احتفالاتٍ على أرض غزة العزة بما حققته المقاومة الباسلة فيها من نصر تاريخي على الصهاينة المعتدين، فرضتْه المقاومة بسلاحها وتفوقها النوعي والفارق في تاريخ القضية الفلسطينية، والذي لا شك سيكون له ما بعده في مستقبل القضية والأمة".

 

وأضافت الجبهة: إن هذا النصر المحقق ليؤكد أن تحرير فلسطين لن يكون إلا عن طريق المقاومة، والجهاد في سبيل الله، وإعداد العدة؛ تحقيقا لقول الله تعالى: “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ (60)” سورة الأنفال.

 

وتابع البيان: كما يبين هذا النصر رعاية الله لأوليائه، ودفاعه عن المؤمنين: “إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)”. سورة الحج. وأن على الأمة أن تبذل جهدها، وتقدم وسعها، وبعدها تفوض أمرها إلى الله، وتعتمد على الله وتتوكل عليه، كأنها لم تأخذ بسبب، وساعتها سيتولى الله الأمة ويتنزل عليها نصره.

 

وأوضحت الجبهة :أن هذا النصر التاريخي لا شك خطوة على طريق التمكين للإسلام، ولبنة في إنجاح حركة الربيع العربي، وفي الوقت نفسه فهو مسمار في نعوش الطغاة والمستبدين والخائنين، الذين غيروا ولاءهم لله إلى الولاء لأعداء الأمة، والتخريب في البلاد والعباد، ومحاصرة المستضعفين، والاعتداء على الإخوة الجيران.

 

واختتم البيان: سنشهد – بحول الله – في الأيام القادمة: اتساع دوائر الحرية والتحرر، وانحسار دوائر الطغيان والبغي والعدوان، “َيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (8)”. سورة الأنفال.

 

 

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023