فيما يبدو أنه تغيير كبير في ملف الصراع السياسي المصري، تلقى المجلس الثوري المصري دعوة رسمية من الرئاسة التركية لحضور حفل تنصيب الرئيس التركي المنتخب (رجب طيب أردوغان)، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تجاهل الرئاسة والحكومة المصرية ودعوة المجلس الثوري المصري كبديل لها.
وقد شهدت فعاليات الحفل الرسمي الذي حضره رؤساء 22 دولة من العالم وممثلين عن الحكومات من مختلف الدول، مشاركة وفد رفيع من المجلس الثوري المصري برئاسة الدكتورة مها عزام رئيس المجلس والمستشار وليد شرابي الأمين العام للمجلس بالاضافة لمشاركة قيادات المجلس عمرو دراج وسلمى أشرف وإيهاب شيحة وجمال حشمت.
وسيستمر توافد أكثر من 40 ضيفًا اليوم، حيث من المنتظر أن يصل رئيس جمهورية مقدونيا، "جورج إيفانوف"، ورئيس أثيويبا "مولاتو تشومي ورتو"، ورئيس المجلس الوطني الجزائري "عبدالقادر بن صالح"، ورئيس الوزراء المغربي "عبد الإله بنكيران"، ورئيس كازاخستان "نور سلطان نزارباييف"، ورئيس المجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك "بكر عزت بيغوفيتش"، ورئيس جمهورية التوغو "فور إيسوزيمنا غناسينقبي"، ورئيس الوزراء الصومالي "حسن محمود".
كما سيشارك في حفل تأدية القسم على مستوى رئيس وزراء، ورئيس برلمان، ووزير، دول جهورية شمال قبرص التركية، وغانا، والمالديف، وهاييتي، والبحرين، وقيرغستان، وبوركينا فاسو، والمملكة العربية السعودية، وساحل العاج، وتنزانيا، والنيجر، وبنغلادش، والعراق، والكاميرون، وجنوب السودان، والغابون، وطاجكيستان، وجيبوتي، وعمان، وتونس، والأرجنيتين، وجمهورية الصين الشعبية، وكوريا الجنوبية، وأرمينيا.
