شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“فيتش”: أمام أوروبا 3 بدائل لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي

“فيتش”: أمام أوروبا 3 بدائل لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إن الاتحاد الأوروبي لديه فرص ضئيلة، لتقليل اعتماده على الغاز الروسي، على الأقل خلال العقد...
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إن الاتحاد الأوروبي لديه فرص ضئيلة، لتقليل اعتماده على الغاز الروسي، على الأقل خلال العقد المقبل، وربما لمدة أكبر من ذلك بكثير، وإن البدائل أمام أوروبا لتعويض الإمدادات الروسية تتمثل في الغاز الصخري، وإنشاء خطوط أنابيب جديدة لنقل الغاز، والغاز الطبيعي المسال.
 
وبحسب وكالة "الأناضول"، أضافت فيتش في تقرير صادر اليوم الثلاثاء أنه "في أفضل الأحوال، فإن الاتحاد الأوروبي، قد يكون قادرًا على تجنب حدوث زيادة ضخمه في مشترياته من الغاز الروسي".
 
هذا وكانت روسيا قد خفضت في 16 يونيو الماضي إمدادات الغاز الطبيعي لأوكرانيا. وتوفر شركة غازبروم الروسية المملوكة للدولة  30 % تقريبًا، من امدادات الغاز التي تحتاجها أوروبا، وتمر 15% من هذه الإمدادات عبر أوكرانيا، والباقي عبر خط الانابيب "نورد ستريم" تحت بحر البلطيق، وخط أنابيب يامال، عبر روسيا البيضاء، وبولندا. 
 
وتتخوف أوروبا من خفض إمدادات الغاز الروسى لدول الإتحاد الأوروبى، مع استمرار الخلاف بين روسيا والدول الأوروبية حول الوضع فى أوكرانيا.
 
وقالت فيتش إن أي محاولة أوروبية لتحسين أمن إمدادات الطاقة من خلال تقليل الاعتماد على روسيا، سوف تتطلب إما انخفاض كبير في إجمالي معدلات الطلب على الغاز، أو زيادة ضخمة في المصادر البديلة للإمدادات، ولكن كلا الخيارين لا يبدو متاحًا.
 
وأضافت فيتش: "نحن نعتقد أن الاقتصاد الأوروبي الآخذ في التعافي، سوف يزيد استهلاكه من الطاقة خلال السنوات القادمة، مما سيقلل من تأثيرات تدابير كفاءة استخدام الطاقة ، بينما ستؤدى المخاوف البيئية إلى الحد من أي تحول مستقبلي في توليد الكهرباء من مصادر هيدروكربونية أخرى أو من الطاقة النووية".
 
وتوقعت فيتش نمو الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي، بشكل محدود حتى منتصف عام 2020. مضيفةً: "بعد ذلك، فإنه من المرجح أن يتسارع الطلب، حيث ستحل محطات توليد الكهرباء العاملة بالغاز الطبيعي، محل المحطات العاملة بالفحم والطاقة النووية".
 
ولفتت فيتش إلى افتراض أنه تم تفضيل المحطات العاملة بالفحم والطاقة النووية عن تلك العاملة بالغاز الطبيعي، فإن التأثير على أمن إمدادات الطاقة سيكون محدودا، لأن روسيا تمد الاتحاد الأوروبي بـ 26 % من احتياجاته من الفحم الصلب، كما أنها المورد الوحيد لقضبان الوقود النووي لمحطات الطاقة النووية في عدد من البلدان الأوروبية.
 
وقالت إن عمليات إنتاج الغاز الصخري في أوروبا مازالت في مهدها، مضيفةً: "نحن نعتقد أن الأمر سوف يستغرق على الأقل، عقد كامل لكى يصل الإنتاج إلى كميات مجدية اقتصاديًا". 
 
وتابعت، إنه "عند الوصول لهذه المرحلة، فإن إمدادات الغاز الصخري، سوف تستطيع فقط تعويض الانخفاض في إنتاج أوروبا من آبار الغاز التقليدية".
 
وأشارت فيتش إلى ترجيح أن واردات الغاز القادمة عبر الأنابيب، من أسواق أخرى بخلاف روسيا ستظل محدودة.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023