شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“عزام” ساخرًا: سأفوض السيسي وأتغني بـ”تسلم الأيادي”

“عزام” ساخرًا: سأفوض السيسي وأتغني بـ”تسلم الأيادي”
قال المهندس "حاتم عزام"، نائب رئيس حزب الوسط، أنه سيفوض السيسي ويؤيد انقلابه، وسيسميه ثورة ،متغنيًا بـ "تسلم...

قال المهندس "حاتم عزام"، نائب رئيس حزب الوسط، أنه سيفوض السيسي ويؤيد انقلابه، وسيسميه ثورة ،متغنيًا بـ "تسلم الأيادي"، فقط عندما يستطيع إنسان "له قلب وعقل"، من إقناعه بأن "السيسي" ليس جنرالاً عسكريًا، ولا يمثل المؤسسة العسكرية التي حكمت مصر على مدار أكثر من ستين عامًا، لم تقدم خلالها سوى الفساد والاستبداد وتجريف الثورات وتجهيل الشعب المصري وإفقاره، وإذلال كرامة الإنسان على يد نظام عسكري بوليسي أمني فاسد، بحسب قوله

 

وأضاف "عزام" خلال تدوينةٍ له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "سأتغنى بالانقلاب وأكفر بالديموقراطية وباختيار الشعب الحر النزيه، لو أن نظام انقلاب الثالث من يوليو قدم إنجازًا واحدًا فقط، ملموسًا بمعايير الأرقام والإحصائيات، أفضل مما كانت عليه الحال، اقتصاديًا أو اجتماعيًا قبل أي إنجاز سياسي".

 

وتابع قائلاً: "سأتبع رسالات السيسي ومحمد إبراهيم، واتبع دينهم، وأسميهم كما يسميهم فقهاء السلطان والاستبداد، رسلاً منزلين، لو أقنعني هؤلاء أن القتل والاعتقال والحرق والتعذيب ومصادرة الحريات من فضائل الأعمال وشيم الصالحين".

 

وأشار "عزام" إلى أنه سيؤمن أن السيسي أنقذ مصر من المخطط "الإرهابي الحمساوي الأمريكي الصهيوني التركي القطري"، إذا استطاع أحدهم أن يقنعني بأن هذه المتناقضات يمكن أن تتحد.

 

وأردف قائلاً: "سأسير في ركاب ثورة ٣٠ يونيو إذا لم أر كل المفسدين، الذين ثار عليهم الشعب المصري في ٢٥ يناير، هم الذين يتصدرون كل المشاهد والمنصات، والأذرع الإعلامية، والقضائية، والسياسية، وطغمة رجال الأعمال الفاسدة"، لافتًا إلى أنه سيتغنى بحكم العسكر، لو أستطاع أحدهم أن يخبره باسم دولة واحدة فقط متقدمة الآن يحكمها عسكري.

 

ومضى قائلاً: "سأومن أن السيسي ليس مجرمًا بحق الإنسانية، يستحق المحاكمة والقصاص منه، وأنه أنقذ البلاد من مخطط أخونة الدولة، إذا استطاع أحدهم أن يقنعني بأن ما يحدث الآن ليس "أهبلة" للدولة"، إلى أن يتم هذا -ولن يتم-  فليعمل كل صاحب عقل وضمير عقله وضميره في الرد على هذه الأسئلة، فكلكم "آتيه يوم القيامة فردًا".

 

واختتم تدوينته قائلاً: " وليعلم الجميع أن حديث المجرم وتلويحه بمصالحة مزعومة، عن طريق قنواته الأمنية، وأذرعه الإعلامية، ليس إلا دليل فشل وضعف ووهن، وهو ما يدعونا إلى استكمال مسيرة ثورة مصر.. فإرادة الشعب منتصرة، وحقوق الدماء لم ولن تنسى، ولن تتقدم مصر، إلا بإتمام ثورتها السلمية.. نعم السلمية.. ليجتث الشعب المصري هذا السرطان الذي استشرى في جسد الوطن، منذ أن حكم العسكر مصر".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023