أحجم عدد من المستثمرين والشركات المحلية والأجنبية عن التقدم في مزايدات وزارة النقل بحكومة الانقلاب، التي أعلنت عنها مؤخرًا لإنشاء أرصفة وأحواض ومحطات لتداول الحاويات بجميع الموانئ.
وأسفرت هذه المزايدات التي تم إلغاؤها لعدم تقدم أيٍّ من المستثمرين أو عدم استيفاء الشروط، عن حالة من الانتكاسة الجديدة التي شهدها قطاع النقل البحري خلال الأيام الماضية.
وبحسب موقع "مصر العربية" فإن أبرز هذه المزايدات؛ ميناء سفاجا؛ حيث قررت الوزارة الشهر الماضي إلغاء مزايدة إنشاء محطة لتداول الحاويات في ميناء سفاجا لعدم تقدم أي من الشركات المحلية والأجنبية ، حيث تقدمت بعض الشركات العالمية بسحب كراسات الشروط الخاصة بالمحطة نظير 2500 دولار المصاغة باللغة العربية فقط، وصرفت النظر عن التقدم بعرض فني أو مالي لعدم وجود جدوى اقتصادية.
أيضا، مزايدة إنشاء محطة متعددة الأغراض في ميناء الطور بمحافظة جنوب سيناء، لعدم تقدم الشركات للمزايدة التي عقدتها هيئة موانئ البحر الأحمر مؤخرًا، رغم أن عدة شركات سحبت كراسة الشروط، منها "أوراسكوم للإنشاءات" والشركة الهندسية للموانئ الصينية "شيناهاربر" وشركة "القومية للتشييد" المملوكة للدولة.
كما قامت الإدارة المسؤولة بميناء دمياط، بإلغاء مشروع الصب الجاف والحبوب بالميناء هذا الشهر، بعد عدم تقدم أي شركة يوم فض المظاريف الفنية، رغم أن جميع الشركات التى سحبت كراسات الشروط شركات عملاقة.
أيضا قررت وزارة النقل بحكومة الانقلاب بإلغاء المزايدة الخاصة بمشروع محطة الحاويات الثانية، بميناء شرق بورسعيد، حيث لم تتلق هيئة الميناء سوى عرض واحد مما اضطرها لإلغاء المزايدة بشكل قانوني.
