قالت الشرطة ومصادر طبية إن سيارة مفخخة انفجرت في حي أغلب سكانه من الشيعة في شرق بغداد، ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتلى وجرحى.
ويشهد العراق المزيد من العنف منذ شن تنظيم "داعش" هجومه في التاسع من يونيو.
وقتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم ضابط بارز وأصيب 32 آخرون بجروح صباح الثلاثاء (26 أغسطس) في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة بغداد الجديدة وسط بغداد.
وقال مسؤولون عراقيون إن الانفجار وقع عند تقاطع طرق في شرق بغداد يشهد زحمة سير في مثل هذه الساعة.
كما ادى الهجوم إلى وقوع 33 جريحا في منطقة بغداد الجديدة التي شهدت الاثنين اعتداء على مسجد شيعي أسفر عن مقتل 11 شخصا.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر قوله إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، صباح اليوم، في منطقة بغداد الجديدة قرب السينما البيضاء شرقي العاصمة بغداد، ما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى بينهم ضابط كبير وإصابة 23 آخرين.
وأضاف المصدر أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ومنعت الاقتراب منه، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى مستشفى قريب وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي. وبالرغم من تضاعف الهجمات في العراق منذ بداية العام 2012، إلا أن البلاد تشهد المزيد من العنف منذ شن تنظيم "الدولة الإسلامية" هجومه في التاسع من يونيو ليسيطر بذلك على أراض واسعة في خمس محافظات، ما أسفر عن فرار عشرات الآلاف من منازلهم.
