قامت داخلية الانقلاب، في وقتٍ سابقٍ، بإلقاء القبض على المواطن "أحمد المعدواي"، بعد اعتقاله بالإمارات لأكثر من 6 أشهر، متهمةً إياه بـ"القتال مع داعش" في سوريا.
حيث صرّحت وزارة الداخلية، مؤخرًا، عن قيامها بـ "إلقاء القبض على "أحمد مسعد المعداوي"، 29 عام بمدينة "المنصورة"، بعد عودته بيوم واحد من القتال في سوريا مع "داعش"، وعُثر بمنزله على "لاب توب"، وأجهزة محمول، عليها خرائط وخطط وصور للتدريب على القتال وتصنيع العبوات الناسفة.
فيما قالت زوجة "المعداوي"، التي كذبت فورًا رواية الداخلية" وقدمت شكاوي وبلاغات للنائب العام بالأدلة تُثبت إعتقاله بالإمارات، منذ يناير الماضي، بعد توقيفه بمطار "أبو ظبي"، واقتحام منزله هناك بعدها واختفى حتى 7 أغسطس، حيث اتصل بأهله وأخبرهم ترحيله إلى مصر دون توجيه أية اتهامات له، وبعدها تم ترحيله لقسم "أول المنصورة"، وعُرض على النيابة يوم 21 أغسطس.
وأضاف محامي "المعداوي"، "محمد يوسف"، "عندما سألنا عنه في مطار القاهرة نفوا وجوده، رغم أنه اتصل بنا أكثر من مرة من داخل المطار، أكد احتجازه في قاعات الترانزيت بالداخل". معقبًا "كل ما فعله المعداوي أنه لم يكن راضيًا عن حال مصر، وعن الأوضاع السياسية، وكان يكتب ذلك على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أثناء الفترة التي قضاها في الإمارات"، مؤكدًا أن المعداوي ليس له أي نشاط سياسي أو انتماءات سياسية، متحجبًا "هل يعقل أن تصل عقوبة كتابة تدوينات على فيسبوك إلى الاختفاء القسري في الإمارات لمدة 7 أشهر، ثم الاحتجاز في مصر بدون توجيه أية اتهامات".
وأكد "يوسف" أنه تواصل مع مسؤولين في منظمة العفو الدولية؛ من أجل الضغط للإفراج عن موكله في أقرب وقت، وتصعيد الأمر دوليًا.
