شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صور | مستشفيات “سوهاج” منبع الفيروسات والأمراض

صور | مستشفيات “سوهاج” منبع الفيروسات والأمراض
تعانى المستشفيات الحكومية بـ"سوهاج" من تدهور وتدنى مستوى الخدمة والرعاية الصحية للمواطنين، من حيث...


تعانى المستشفيات الحكومية بـ"سوهاج" من تدهور وتدنى مستوى الخدمة والرعاية الصحية للمواطنين، من حيث نقص الكوادر البشرية والفنية، ونقص العمالة والأدوية، وهذه الحالة هى السمة الأساسية داخل المستشفيات الحكومية .

مستشفى سوهاج العام، إحدى مستشفيات سوهاج الرئيسية، بجانب المستشفى الجامعى ومستشفى الهلال والمستشفى التعليمى، كانت تخدم مراكز المحافظة المختلفة، لكنها أصبحت تغرق فى بحر من الإهمال والتردّى .

فتعاني المستشفي فى أقسام الإستقبال الطّارئة داخل  من نقصٍ للأدوية والمستلزمات الطبية، حيث يتم الإستعانة بها من خارج المستشفيات، نظرا لعدم وجودها بمخازن أو صيدليات المستشفى، كما يتحمل  المواطن عبء ثمن هذه الأدوية بالكامل ويبقى المريض عُرضة للوفاة فى أى لحظة فى حالة عدم الإستطاعة للمواطن .

وفى صالات الإستقبال يفترش المرضى الأرضيات فى كل مكان نتيجة لتكدس المرضى وذويهم، أما عن دورات المياه، فهى لا تصلح بالمرة للإستخدام الاّدمى، بالإضافة إلى وجود مخلفات ونفايات طبية مع سوء حالة البنية التحتية بداخل المستشفى سواء كان فى صالات الإستقبال أو غُرف العمليات , الذي لا تصلح لأن تُجري فيها جراحات عادية أو جراحات كُبرى .

ويقول "سيد أحمد عتمان"، طبيب بالمستشفى الجامعى : " أن الأمر داخل المستشفي يزداد سوءاً مع مرور الزمن، والإهمال أصاب كافة أقسام وبنايات المستشفي، وطالبنا أكثر من مرة بعمليات إصلاح وتجديد ودعم بداخل المستشفيات العامة"، ويشكو من قلة الإمكانيات التى تُقدّم للمستشفيات وبالتالى تأثيرُها على مستوى الرعاية الصحية للمرضى وتؤدى فى بعض الأوقات إلى حالات وفاة يتحمل نتائجها الصعبة الأطباء، إما بالإعتداء عليهم من قبل أهالى المتوفى أو تكسير وإتلاف محتويات المكان".

 وتحدث أيضاً عن أن هناك بعض الأجهزة الطبية التى تحتاج إلى إحلال وتجديد وذلك لأن بعض الأجهزة الموجودة إنتهى العُمر الإفتراضى لها .

وأضاف "محمد المدنى"،مواطن : " أن النفايات الطبية بمستشفيات سوهاج تشكل خطراً كبيراً علي المواطنين والمرضي والمترددين عليها، وتسبب انتشار الأمراض المعدية والخطيرة منها لاحتواء هذه الأكياس علي نفايات الغسيل الكلوي، وبقايا أكياس الدم المستعملة، والنفايات الملوثة بالدم، وعدم التخلص منها بما تحويه من ملوثات بالبكتيريا والفطريات والفيروسات وبعضها مواد باثولوجية، منافيات غرف الولادة، والأعضاء والأنسجة البشرية، والأورام المستأصلة، وبقايا الدم الفاسد وبعضها نفايات حادة مثل السرنجات والمشارط، وبعضها نفايات كيميائية كالأدوية المنتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات , وتحدّث عن تأخير عربات الإسعاف حال إبلاغها عن حالة مرضية طارئة , وقال إنها تتأخر لأوقات كبيرة قد تسهم فى إنقاذ حياة المرضى" .

ويقول "محمد مُحىَ"،مواطن : " إن معظم المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية بقري سوهاج محرومة من وجود محارق للتخلص من المخلفات الطبية الناتجة عن العمليات الجراحية وغيرها ووجود المحارق بهذه المصالح الطبية اصبح ضروريا في جميع المنشآت الطبية لمنع التلوث الناتج عن العمليات الجراحية ونقل العدوي، ويتساءل هل يعقل ان المستشفيات الكبري بسوهاج لا توجد بها محارق للتخلص الفوري من المخلفات الناتجة عن المصابين وهذه المخلفات تشكل خطورة في نقل العدوي في حالة دم التخلص منها بطريقة علمية عن طريق المحرقة، لافتا إلي أن المخلفات يتم القاؤها بطريقة عشوائية مع أكوام القمامة الاخرى " .

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023