نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تعليقًا لجيريمي لورانس يحمل العنوان " انتشار فيروس مرض الإيبولا بشكل أساس في إفريقيا" يتطرق فيه إلى مخاطر الهلع الذي أصاب المواطنين من انتشار المرض في إفريقيا، ووصول الفيروس إلى بريطانيا مع مريض وصل لتوه من سيراليون.
يقول كاتب المقال إن المرض ينتقل عن طريق سوائل الجسم، وهو ينتقل باللمس لا عن طريق الهواء كما في حال الإنفلونزا، وينسب إلى أحد الخبراء قوله إنه لن يخشى من الجلوس إلى جانب مريض في المترو، فضلًا عن ذلك فان الموظف الصحي المصاب الذي وصل من سيراليون معزول في وحدة خاصة في أحد مستشفيات شمالي لندن.
ويضيف الكاتب أن خوف العاملين في القطاع الصحي الذين يحتكون مع المرضى مبرر ويدفعهم إلى اتخاذ احتياطاتهم، لكن خوف المواطن العادي في إفريقيا الذي لا يحتك مباشرة بمرضى هو خوف غير عقلاني ويؤثر على حياة البلدان التي ينتشر فيها المرض وعلى اقتصادها.