"ألف مبروك جالك يوسف" ،" حمدا لله على سلامة المدام" ، "ألف مبروك على العيادة يا دكتور" ، "حمدا لله على سلامتك، رجعت من السفر امتى ؟"، "يللا نروح وسط البلد نتمشى شوية"، "تشربوا شاي معايا؟" … عبارات كهذه وغيرها كثير تمر بأذهان العديد من أصدقاء سامحي وعبدالله، بعد مرور عام كامل على احتجازهما .
عام بأكمله مضى منذ اعتقل سامحي وعبد الله ، لم تشفع لسامحي مهنته الصحفية ومدافعته عن نشر الحقيقة، ولم يشفع لعبد الله مدافعته عن الحقوق والحريات.
سامحي مصطفى ذو الـ27 ربيعا لديه طفلان مصعب ويوسف الذي لم يشهد أول لحظات بكاءه ولم ير ابتسامته وأول ضحكاته حتى الآن.
سامحي مصطفى المدير التنفيذي السابق وعضو مجلس إدارة شبكة "رصد" الإخبارية وأحد مؤسسيها، صحفي حر مدافع عن قضيته وعن حق وطنه في الحرية ، شارك في التغطية الإعلامية لثورة 25 يناير حينما كانت شبكة رصد الوحيدة التي تبث أخبار الميدان .
سامحي ذو الروح المرحة والضحكة الصافية والسمت المرح كما وصفه أصدقائه.اعتقل مع عبد الله الفخراني منذ يوم 25/8/2013 في القضية رقم 317 أمن دولة عليا طوارئ والمعروفة إعلاميًا باسم "غرفة عمليات رابعة
عبد الله الفخراني ذو الـ24 عاما، طبيب عضو مجلس إدارة شبكة رصد وعضو المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الطائر الحر كما يطلق عليه أصدقاءه والمقربين منه، من أغلى أمنياته كما كتب مرارا على صفحته على الفيس بوك أنه يريد السفر إلى دول عديدة وأنه يحب الترحال، وبالفعل كان عبد الله يسافر إلى بلدان عدة وله أصدقاء في عدة دول ، فبين واشنطن ونيويورك وبرلين وباريس واسطنبول وكندا وإيطاليا وغيرها كثير تنقل الفخراني كالطائر الحر ينشر قضيته في حق الدفاع عن الإنسان وحق بلده في الحرية.
فخراني ..كما يحب أصدقاؤه مناداته، عاشق الحرية كما يصفونه ،اعتقل مع سامحي يوم 25/8/2013 منذ عام كامل، كتب رسالة من معتقله قائلا " أحاكم أنا و أستاذ لي في الجامعة .وطبيب أخرج الرصاصة من جسدي يوم استشهد صديقي . وأخو الشهيد الذي سجن يوم مقتل أخيه . ومحام اعتقل وهو يترافع عنا .وصحفي أختطف بعد نقل حقيقة قصتي وقصة ذلك اليوم الذي لن أنساه ما حييت !!"
قبيل اعتقال الفخراني بعدة أيام ألقى محاضرة بجامعة ستانفورد الأمريكية حول الملتيميديا في مصر.
شاهد رسائل أصدقاء عبدالله وسامحي بالأسفل
عبدالله بكندا
عبدالله بنيويورك
وفي ذكرى مرور عام على اعتقال سامحي وعبدالله أرسل لعديد من أصدقائهما رسائل منها ما قاله عمرو فراج
وقال مصطفى النوبي
وقال عمرو.ق
وقال أ.الأدغم في رسالة إلى سامحي
وفي رسالته لعبدالله الفخراني قال :