نفت دولة قطر اتهامات موجهة إليها بدعم وتمويل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجماعات متشددة أخرى، ودعت إلى "فعل جماعي حازم" لإنهاء العنف الطائفي في العراق وسوريا.
وقال وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية -في بيان مكتوب وزع على الصحفيين اليوم الأحد- بحسب "بي بي سي"، إن الجهود لإيقاف حمام الدم يجب أن تتضمن إيقاف تدفق التمويل للجماعات المتطرفة.
وشدد على أن بلاده لا تدعم الجماعات المتطرفة ومنها تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف سابقًا باسم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش).
وأشار إلى أن رؤية هذه الجماعات المتطرفة لا تتفق مع رؤية بلاده التي "ترفض وجهات نظرهم، ومناهجهم العنيفة وطموحاتهم".
وأكد وزير الخارجية القطري بأن بلاده تدعم المعارضة السورية مثل الكثير من الدول في الشرق الأوسط والمجتمع الدولي إلا أنها لا تمول تنظيم الدولة الإسلامية أو أي جماعات متطرفة أخرى.
وأدان بيان الخارجية القطرية قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي على أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، واصفًا ذلك بأنه فعل "همجي".
وكان وزير التنمية الألماني قد اتهم في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي، قطر بتمويل تنظيم الدولة الإسلامية.