شارك آلاف الجزائريين، أمس الجمعة، في تجمعٍ شعبي لنصرة غزة، بقاعة “حرشة حسان” بالجزائر العاصمة، تلبيةً لدعوة أطلقتها حركة مجتمع السلم (إسلامية)، حسب مراسل “الأناضول”.
وتقدّم الحضور الرجل الثاني في “الجبهة الإسلامية للإنقاذ”، “علي بلحاج”، وعضو اللجنة الشعبية لدعم فلسطين، الجزائري “لخضر بورقعة”، والقيادي في “جبهة الإنقاذ”، “علي جدي”، والقيادي بحركة “حماس”، “إسماعيل رضوان”، والسفير الفلسطيني بالجزائر، “لؤي عيسى”، حسب المراسل الذي حضر التجمع.
ردد المشاركون هتافاتٍ من قبيل “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”يا حماس يا حماس .. الجهاد هو الأساس”، رافعين لافتاتٍ مكتوب عليها “أمريكا تسلح الإرهاب الصهيوني”، و”أمريكا لن ننسى سجن أبو غريب”.
ووصف “بورقعة”، خلال كلمته، ما يحدث في غزة بـ”المأساة”، أما رئيس حركة مجتمع السلم، “عبد الرزاق مقري”، فقد قال إنه “بدون السلاح والبارود لن تتحرر غزة”.
وأخذ الكلمة “علي بلحاج”، وندد خلالها بـ”منع” السلطات الجزائرية المسيرات، والمظاهرات، في العاصمة قائلا: “الشعب الجزائري لا تسَعه القاعات المغلقة لنصرة غزة، وإنما يريد الشوارع للمسيرات، وسيتحمل في سبيل ذلك الضرب والركل”.
يذكر أن السلطات الجزائرية تمنع المسيرات في العاصمة، منذ العام 2001، الذي تحولت فيه مظاهرات لحركة “العروش”، التي تمثل سكان منطقة القبائل، إلى مواجهات مع الأمن وحرق للممتلكات العامة والخاصة.