أغلق جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، مداخل بلدة سلواد، شرقي رام الله، بالضفة الغربية، إثر اندلاع مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين المحتجين وقوة عسكرية صهيونية.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول بأن جيش الاحتلال أغلق مداخل البلدة الثلاثة بالسواتر الترابية والحجارة، عقب اندلاع مواجهات استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات الاختناق، تم معالجتهم ميدانيا.
ورشق الشبان المحتجون للتعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة المركبات العسكرية بالحجارة والعبوات الحارقة.
وقام جيش الاحتلال بإغلاق البلدة مستخدما جرافات عسكرية كبيرة، وفصلها عن البلدات المجاورة وعن مدينة رام الله.
المواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين اندلعت أيضا اليوم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، أبرزها في مدينة الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية، ورام الله وسط، ونابلس شمال الضفة، والتي شهدت مظاهرات خرج فيها فلسطينيون للتعبير عن التضامن مع أهل غزة وتأييدا للمقاومة، حسب مراسل الأناضول.
وقُتل 35 فلسطينيًا في الضفة الغربية ومدينة القدس وداخل الأراضي المحتلة، منذ حادث اختفاء ومقتل ثلاثة مستوطنين قرب الخليل، جنوبي الضفة، في يونيوالماضي، بحسب ما وثّقه مراسل الأناضول ومجموعة من إعلاميي الضفة، نقلاً عن شهود عيان ومصادر طبية.