شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نزوح 2000 عائلة تركمانية من جلولاء هربًا من ممارسات “داعش”

نزوح 2000 عائلة تركمانية من جلولاء هربًا من ممارسات “داعش”
قال رئيس مجلس بلدة جلولاء بمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرقي العراق،عز الدين صالح،  إن "أكثر من 2000 عائلة...

قال رئيس مجلس بلدة جلولاء بمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرقي العراق،عز الدين صالح،  إن "أكثر من 2000 عائلة تركمانية نزحت من بلدتي السعدية وجلولاء؛ هربًا من ممارسات مسلحي تنظيم داعش بعد سقوط البلدتين بيد التنظيم في شهري يونيو ويوليو الماضيين.

وأضاف صالح وهو تركماني سني ، إن "تركمان السعدية وجلولاء نزحوا إلى مناطق بعقوبة وبلدة خانقين، إضافة إلى محافظات بغداد وكربلاء والنجف، ويعانون ظروفا معيشية صعبة أسوة بآلاف العوائل التي نزحت من ديالى إلى مناطق أخرى؛ بسبب الاضطرابات الأمنية."

وأشار صالح إلى أن "تركمان ديالى مهمشون طيلة السنوات الماضية ولم ينالوا استحقاقهم القومي والسكاني في المفاصل السياسية والإدارية وأصبحوا أهدافًا دائمة لمسلحي القاعدة في السابق ومسلحي داعش خلال الفترة الحالية."

وحذر رئيس مجلس بلدة جلولاء من مخطط ديمجرافي لمحو المكون التركماني من مناطق شمال ديالى التي يسكنها خليط من العرب والكرد والتركمان من قبل جهات سياسية متنازعة قوميا في عدة محافظات من البلاد، بحد قوله.

وانتقد صالح التعتيم والتجاهل الإعلامي والدولي لما تعرض له التركمان من "إبادة جماعية وعمليات قتل وتشريد في محافظات الموصل وصلاح الدين وكركوك (شمال) بعكس المكونات الأخرى التي حظيت بدعم دولي وأممي ومن قبل دول الاتحاد الأوربي".

وسقطت بلدتا السعدية وجلولاء بيد تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو ويوليو الماضيين، وشهدتا نزوح 80 % من سكانها إلى خانقين ومحافظات إقليم شمال العراق.

 وتعدان من المناطق المتنازع عليها بين حكومة بغداد وإقليم شمال العراق ويقطنهما خليط من العرب والكرد والتركمان.

ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على أجزاء واسعة من محافظة نينوى(شمال) في العاشر من يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك أو التأميم (شمال) ومحافظة ديالى وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي العراق.

فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بقوات موالية لها، وكذلك قوات البشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023