أطلقت أجهزة الأمن التركية موجة جديدة من الاعتقالات في صفوف رجال الأمن في مدينة إزمير (غرب تركيا)، بعد أسابيع من العمليات ضد رجال الأمن في "إسطنبول"، وعدد من المدن الأخرى.
وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" أن قوات إدارة شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن "إزمير" شنت منذ ساعات الصباح الأولى، عمليات تفتيش واعتقالات بموجب قرار من محكمة الصلح والجزاء، التي شكلتها الحكومة مؤخرًا.
وتم خلال الحملة الجديدة اعتقال رجال الشرطة الذين كلفوا من قبل النائب العام بالتنصت على المتورطين في قضايا رشوة واختلاس، في ميناء "إزمير" إلى جانب التجسس العسكري.
وأفادت مصادر بأنه تم أيضًا اعتقال 32 من رجال الشرطة، وتفتيش منازلهم في محافظتي "آيدن" و"أرضروم".
وكان المدون الشهير في تركيا، "فؤاد عوني"، قد أشار عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى صدور قرار عمليات الاعتقال والتفتيش التي جرت في إزمير قبل أيام من وقوعها.
وبحسب "عوني"، ترجع عمليات الاعتقال في، "إزمير"، إلى سببين أولهما الانتقام من عملية القبض على صهر وزير الاتصالات السابق، "بن علي يلدريم"، وعملية الجاسوسية العسكرية، ويجري هذا الانتقام لأن إدارة حزب العدالة والتنمية متورطة في كلتيهما.